روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | يريدني ثانية.. وأنا محتارة!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > يريدني ثانية.. وأنا محتارة!


  يريدني ثانية.. وأنا محتارة!
     عدد مرات المشاهدة: 1654        عدد مرات الإرسال: 0

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنه على قدر من الجمال تقدم لخطبتي شاب يبلغ من العمر28 سنه يعمل جندي مدخن ومتزوج من زوجة اخيه المتوفي

توفي أخيه وهو بعمر 19 سنه وأجبره والده بالزواج منها من أجل اطفال اخيه ويريدني زوجة ثانيه ولحد الآن متردده ومحتاره

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. وبعد ,,

أخيتي الحبيبة.. أشواق..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ومرحبًا بكِ في موقع (المستشار).. شاكرين ومثمنين ثقتكِ بنا.. سائلين الله أن تجد نفسكِ ما تبحث عنه فيه..

عزيزتي..ِ

عدة أمور تساعدكِ في اتخاذ القرار السديد بإذن الله تعالى:

1- يقول - صلى الله عليه وسلم -: [إذا خَطَبَ إليكم من تَرضَون دِينه وخُلُقَه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض] رواه الترمذي , لقد جعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - المعيارين الأساسيين في قبول أو رفض المتقدم الدين أولًا ثم الخلق؛ لأن الدين يهذب الأخلاق , ثم يتم النظر بعد ذلك في بعض الأمور التي تعمل كالثوابت فتسهم بعد توفيق الله في استقرار وسعادة الزوجين منها التكافؤ في (التعليم – الثقافة والعادات – الحياة الاجتماعية والاقتصادية....الخ).

2- كوني مرآة لذاتكِ.. اطرحي الأسئلة التالية على نفسكِ وأجيبيها بصدق:

- هل لديكِ الاستعداد النفسي أن تقبلي بزوج تشارككِ فيه امرأة وأبناء غير أبنائكِ مستقبلًا..؟

- هل لديكِ القدرة على مواجهة المشكلات وحلها في الأيام التي يبيت فيها زوجكِ عند الأولى , دون أن تعكري عليها الأيام المخصصة لها..؟

3- ضعي تصورًا ذهنيًا لحياتكِ معه في وجود أبنائكِ وزوجته الأولى وأبنائها كيف ستكون حياتكِ؟.. لا تقحمي نفسكِ في تجربة لم تعدي نفسكِ لها جيدًا لذا استعدي لتسعدي.. ولا تبخسي نفسكِ فلديكِ العديد من الصفات التي تُرغّب أي شاب أن يرتبط بكِ (عمركِ – جمالكِ – تعليمكِ – وأولهم دينكِ وخلقكِ).

4- استخيري الله في أمر قبولكِ أو رفضكِ وذلك بأداء صلاة الاستخارة وصفتها:

عن جابر – رضي الله عنه – قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: ((إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك.

واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله – فاقدره لي.

وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدُر لي الخير حيث كان، ثم رَضِّني به، ويسمي حاجته)) رواه البخاري. و كرري الدعاء الوارد فيها في معظم وقتكِ.

5- أكثري من الاستغفار والدعاء بأن يكتب الله الخير ويعجله لكِ وخصوصًا في الأوقات مظنة الإجابة كثلث الليل الأخير وآخر ساعة من الجمعة.. ادعي وألحي على الله بهذا الدعاء (اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير).

ختامًا::

أسأل الله أن يشرح صدركِ ويزيل حيرتكِ.. و أن يرزقكِ الزوج الصالح الذي تسعد به نفسكِ.. وتقر به عينكِ.. ويرزقكِ الحياة الزوجية السعيدة الهانئة المطمئنة.. آمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. دمتِ بود..

الكاتب: أ. سارة فريج السبيعي

المصدر: موقع المستشار